أذكار المساء كاملة.. اهم ما يقال في اذكار المساء؟

أذكار المساء كاملة مهمة جدًا للإنسان المسلم، حيث إن الإكثار من الذكر صباحًا ومساءً يورث في القلب الانشراح والارتياح، وتساعد على تحسين المرء من وساوس الشياطين والأذى، بالتالي ينبغي المواظبة على قول الأذكار التي وردت أدعيتها في السنة النبوية الشريفة ومن آيات القرآن الكريم؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نعرض أجمل أدعية المساء.

أذكار المساء كاملة

تأتي أذكار المساء حاملة معها البركة وتصرف الغمة والهموم، بالتالي ينبغي المواظبة عليها كل يوم وعدم التخلف عنها فهي تضم آيات قرآنية وبعض الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أذكار المساء ما يلي:

• اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
• أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ: أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ: له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا.
• أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ.
• اللَّهُمَّ إنِّي أمسيت أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ.
• حم*تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ*غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
• قراءة آية الكرسي.
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.
• قراءة سورة الفلق.
• قراءة سورة الناس.
• قراءة سورة الإخلاص.

أدعية تقال في المساء منوعة

هناك باقة وتشكيلة مميزة من الأدعية التي يمكن مشاركتها في المساء متنوعة، ويمكن الدعاء بها عند الانتهاء من أذكار المساء، وهي تأتي على النحو الآتي:

• اللهم إني أسألك العافية في بدني.. والعافية في سمعي.. والعافية في بصري.. ربي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك.
• يا حي يا قيوم باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في السماء ولا في الأرض.. بسم الله افتتحت وبالله ختمت وآمنت به.
• يا رب العرش العظيم اجعل لي في قلبي نورًا.. وفي بصري نورًا.. وفي سمعي نورًا.. وفي دمي نورًا.. اللهم اجعل لي نورًا يا رب العالمين.
• يا ذا الجلال والإكرام أسألك الدرجات العلى من الجنة.. وأسألك البركة في عُمري.. وفي حياتي.. وفي خلقي.. وفي أهلي.. وفي عملي يا الله.
• اللهم في هذا الليل أسألك خير الدعاء.. وخير العمل.. وخير الحياة.. وتقبل صلاتي.. واغفر لي ذنوبي يا أكرم الأكرمين.

أجمل أدعية المساء

توجد مجموعة من الأدعية التي يُستحب أن يدعو بها الإنسان في المساء سواء قبل صلاة العشاء أو خلال قيام الليل، وهي جاءت على النحو التالي:

• ربي إني أسألك من خير ما سألك منه رسولك صلى الله عليه وسلم.. وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه رسولك وأنت المستعان وعليك البلاغ.
• اللهم إني أسألك الرزق الوفير.. وأسألك من العمل أحسنه.. وأسألك المغفرة والرحمة.. وأستر عوراتنا يا مُجيب دعوة السائلين.
• اللهم في هذا المساء ندعوك ونتوسل إليك أن تصلح ذرياتنا ونياتنا.. وفرج الغمة.. ربنا اشفٍ مرضانا وأرحم موتانا.. ووسع في أرزاقنا يا رب العالمين.
• يا رب السماوات السبع والأرض إني أعتز بك فلن يذل من اهتدى بك.. اللهم إني عبدك وأطلب منك الرزق والبركة في حياتي.. فأنت خير مُعين وليس لي سواك.

فضل الأذكار الصباح والمساء

قد حث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – على قراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا، فمن اهتدى بهديه واتبع سنته حفظه الله عز وجل بحفظه، ويكمن فضل المداومة عليها فيما يلي:

1- ذكر الله لمن يذكره

يُحب الله عز وجل أن يقوم عباده بالإكثار من ذكره في كافة أحوالهم سواء السراء أو الضراء، وأخبرهم بما يترتب على هذا من الفضل الكبير، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ* فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [سورة البقرة: 151, 152].

2- وصول منزلة الذاكرين الله كثيرًا

في حالة حرص كل مسلم على ذكر الله سبحانه وتعالى في أي حال من الأحوال من القيام، والاضطجاع وفي أوقات الصباح والمساء، ودُبر الخمس صلوات المفروضة دخل في زمرة عباد الله الذاكرين الله كثيرًا.

حيث قال الله عز وجل في القرآن الكريم: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب: الآية 35].

3- قوة القلب والروح

يترتب على حرص المسلم على أداء الأذكار في الصباح والمساء إلى تكوين هالة من القوة حوله، حيث إنه يكون مؤمن أن الأمر كله بين يدي الله تعالى وحده، وليس لأحد من الخلق شيء، ويؤمن أيضًا بالله ويتوكل عليه مع سعيه المستمر في حياته.

يقوم المسلم بالاستعانة بالله عز وجل وحده دون الالتفات إلى غيره من الأسباب الضعيفة، والتي لا تعمل على تقديم نفعًا أو ضرًا، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّـهَ ذِكْرًا كَثِيرًا*وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: الآيات 41, 42].

4- التحصين من كل أذى وشر

من أعظم وأفضل ما يقي ويحمي المرء المسلم ويحفظه من كل شر وأذى، ومن أن يمسه الشيطان بسوء هو الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وكثرة الاستغفار وذكره والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وغيرها من الأذكار المستحبة.

حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة فصلت: الآية 36]، والأذكار من أعظم الأمور التي تساعد على وقاية الإنسان وحفظه من كل سوء، فالشيطان يهرب ممن يكثروا قراءة القرآن والتحصين بالذكر.

يعتبر الدعاء شكل من ضمن أشكال عبادة المرء لله سبحانه وتعالى، وذكره له في جميع الأحوال التي ورد فيها مأثورة من الأذكار سواء التي يقولها الإنسان حين يصبح أو حين يمسي، فهناك أذكار ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم تجلب البركة